* إن طرقت البهجة أبواب تلك المُضغة التي بصلاحها تصلُح ، فأفتح لها وعرّض لأشعة نورها أجزاء جسدك .
فصباح البهجة وصباح النور وصباح الصلاح والاصلاح وصباح الحب وصباح الرضا الداخلي والتصالح مع الذات … صباح كل ما هو جميل 😀
* كالفرق بين الثرى والثريا ذاك هو الفرق بين من يُمارس قُبحَهُ خفاءً لجبنٍ فيه وعجزٍ عن مواجهة وبين من ينثرُ ورد الجمال خفاءً لمروءة فيه وشهامة
لستُ جاهلة أو غافلة عن كم القبح الذي أصبح يعم عالمنا لكني أُحب التعامي عنه كي أعيش ما تبقى لي من أعوام أو أيام أو لحظات .
لستُ جاهلة بأمر اسراب الهوام التي تُصر على الحوم حولي مُعتقدةٌ بأنها تؤذيني، لكني عندما أُسلم أمرها للمقتدر أُدرك بأنه سيتكفل بها وبجُبنِها بالطريقة المناسبة
بقعة الجمال الصغيرة تلك أهوى تكبيرها بأحداثها وشخوصها ولحظاتها وسلوكياتها ، أهوى رسمها بخيالي عالم جميل بلا حدود ولا نهاية ..
من منا لم يقلها عندما كان طفلًا .. متى أكبر ؟
لماذا كنا نقولها ؟ ربما للعديد من الأشياء التي كانت طفولتنا حائلًا بيننا وبينها ، أو ربما هكذا توهمنا أو أوهمونا .
جميلة هي الطفولة وجميلٌ هو اندماج بقايا براءتها فينا برشد عقولنا وحكمة تصرفاتنا عندما نكبر ، جميلٌ هو استيعابنا بأننا قد كبرنا وأصبح لزامًا علينا صون الطفولة ، وحق الطفولة ، وروح الطفولة …
عمومًا لست بصدد الكتابة عن كبار في طور الطفولة ، بل سأكتب عن أطفال يعيشون الكهولة !
مدونة ~ لحياتي معنى ~ ندى علي الغامدي 